د.وحيد طنطاوى: حرق الأورام يحقق الشفاء التام ببعض الحالات.. ومجال الأشعة بمصر يشهد تطورًا ملحوظًا
قال الدكتور وحيد حسين طنطاوى أستاذ الأشعة بكلية الطب جامعة عين شمس، والعضو المنتدب لمركز مصر للأشعة إن الأورام فى الرئة تنقسم إلى نوعين هما أورام أساسية داخل الرئة أو أورام ثانوية موجودة فى أجزاء الجسم.
وأضاف في تصريح لـ “الطبيب مصر” أنه ليتم عمل حرق للأورام لا بد أن يكون لها توصيف معين، فليست كل الأورام قابلة للحرق، فلا بد أن يكون عددها أقل من ٥ وتكون أقل من ٥ سم، لكى نحصل على النتائج المرجوة وفقا لرغبة الطبيب فى الوصول للشفاء التام للمريض، موضحا أنه يوجد بعض المرضى يتم عمل تقليل لمعاناتهم وذلك بحرق بعض الأورام التى تسبب لهم آلالام أو كحة مستمرة.
جاء ذلك على هامش فعاليات المؤتمر السنوى الدولى الـ ٥٨ للجمعية المصرية للأمراض الصدرية والدرن.
وأشار د. وحيد إلى أن الحرق الذى يتم بواسطة “التردد الحرارى” أو” الميكروويف”، بجانب الكيماوى والعلاج بالإشعاع للوصول إلى الشفاء التام أو تقليل حجم الأورام.
كما أشار د.وحيد إلى أن مجال الأشعة فى مصر يشهد العديد من التطورات كل خمسة أو ستة أعوام، ففى الفترة الأخيرة ضم الأشعة المقطعية فائقة الجودة، وهى التى توضح الأمراض المؤثرة على الرئة بدرجات متقاوتة، كما يمكنها التوصل للتشخيص الذى يحدد بناء عليه العلاج وأيضا الرنين المغناطيسي الذى بدا بالفترة الأخيرة الدخول به لمجال الصدر والقلب بدرجة عالية جدا، بجانب الأشعة البزترونية ومعها الأشعة المقطعية وتعمل على توضيح وتحديد درجة الأورام لتحديد العلاج، وأيضا الأشعة التداخلية والتى توضح الارتشاحات والأورام على الرئة بدءً من تشخيصها وأخذ عينات منها نهاية بالحرق.