الدكتور يحيى عمر: الجاليوم أحدث ما توصل له العلم فى إكتشاف الأورام
انطلقت أمس بالقاهرة فعاليات المؤتمر العاشر للجمعية الدولية للأورام تحت رعاية كل من د. أحمد عماد الدين راضى وزير الصحة والسكان، وأ. د. خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وبرئاسة الدكتور هشام الغزالى، رئيس الجمعية وأستاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة عين شمس، وذلك بحضور أ. د. عبد الوهاب عزت رئيس جامعة عين شمس.
وصرح الدكتور هشام الغزالى، أستاذ علاج الأورام بطب عين شمس ورئيس الجمعية الدولية للأورام، أثناء كلمته الإفتتاحية، أن المؤتمر هذا العام يشارك فيه أكثر من 57 خبيرا فى مجال علاج الأورام وجراحة الأورام، وأن المؤتمر يشمل 01 قاعات تعمل بالتوازي لمناقشة كل أنواع السرطان، موضحا أن هناك دورة تعليمية ستعقد لشباب الأطباء، وكيفية الوقاية من السرطان، تشمل تدريبهم على أحدث ما توصل له العلم فى مجال السرطان.
وفى سياق متصل صرح د.يحيى عمر أخصائى الأشعة والمسح الذرى البوزيترونى وأحد المشاركين بالمؤتمر، أن طرق إكتشاف الأورام أصبحت تتطور سريعآ لذا وجب علينا الإطلاع ومواكبة هذا التطور حتى نستطيع أن نوفر للمريض المصري أدق وأفضل ما وصل إليه العلم لإعطاؤه الفرصة الكاملة في معركته ضد السرطان؛ وهذا المؤتمر يتيح لنا كأطباء متخصصين النقاش والاطلاع وتبادل الآراء وعرض الخبرات في سبيل ذلك.
وتابع د. يحيى عمر أن من أحدث ما توصل إليه العلم فى طرق إكتشاف أورام البروستاتا هو استخدام مادة الجاليوم المشعة، وهى تساعد على الكشف المبكر عن هذا المرض الخبيث، ومن ثم اختيار العلاج المناسب مبكرا قبل أن تتقدم مراحل الورم. و يتمثل الفحص الذرى بمادة “الجاليوم Gallium -PSMA “للكشف عن
وأوضح د.يحيى أن خطوة اكتشاف مرض السرطان تعد اهم خطوة عند مرضى الاورام ويحدد فحص الأشعة الحديث مراحل هذا المرض الخبيث من المرحلة الاولى للرابعة، والتى تعبر عن أى مدى وصل الورم، ويساعد الفحص الذرى بمادة الجاليوم Gallium-PSMA فى تحديد الورم بالمليمتر؛ وتعتبر المادة الوحيدة التى يمكنها كشف الورم بداية من حجم النصف سنتيمتر، وهى أدق بكثير من الاشعة المقطعية والرنين المغناطيسى اللذين يعطيان أحيانا قرائات خاطئة لقلة حساسيته تجاه أورام البروستاتا.وحسب تصريحات د.يحيى عمر فإن أهم مميزات الجاليوم انه يكشف عن سرطان البروستاتا فى الجسم حتى فى حالة عدم انتشاره خارج البروستاتا، وذلك خلال 15 دقيقة فقط خصوصآ أن معظم أعراض المرض الإكلينكية لا تختلف ما بين التضخم الحميد الذي يصيب نسبة كبيرة من الرجال بعد الستين، وما يحدد حقيقة الورم هى التحاليل ثم الاشعة، ويتم اخذ عينة من البروستاتا لتأكيد ذلك بعدها.
لقراءة المزيد: